www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2022 | 2021 | 2020 | 2019 | |
العدد | 13 | 22 | 3 | 4 | |
الأجمالي | 42 |
احصائية المقالات
السنة | 2020 | 2013 | |||
العدد | 2 | 1 | |||
الأجمالي | 3 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 7 | 12 | 5 | 2 | |
الأجمالي | 26 |
لماذا نلبس الملابس؟ - عبدالرحمن الدخيل
حسب دراسة نُشرت عام 2010 أجراها باحثون في جامعة أوكسفورد عن تاريخ الملابس مع البشر وبدء استخدامها، تم البحث بالاستعانة بتاريخ قمل الملابس -لأن الأقمشة والجلود لا تبقى كآثار وحفريات- ورجحوا أنه بدأ ارتداء الملبس بفترة ما بين 83 ألف عام و170 ألف عام، لأسباب عدة منها: العصر الجليدي والحاجة للدفء، أو قد تكون لستر العورات وغيرها من الأسباب. لكن سؤالنا الجوهري هو: لماذا لا نكتفي بذلك؟ لماذا نلبس ملابس جميلة ونراها جميلة؟ لماذا لا نتوفّق عند الستر والدفء؟ مولد الأزياء لأجل الجمال (الموضة): من أهم المصادر لمؤرِّخي الأزياء Venus of Willendorf تعد بالتحديد بعد التركيز على شكل رأسها؛ فهو يحوي احتمالين: الأول: أنها تصفيفة شعر؛ وهذا يدل على اهتمام بالمظهر لأجل الجمال. الثاني: أنها قبعة وهذا احتمال مهم جداً؛ كونه يعني وجود مهارات حياكة منذ أكثر من 30 ألف عام. مثال آخر أوضح هو تمثال يعود لـ25 ألف عام يُسمى بـVenus of Brassempouy فهو يعود لنفس الاحتمالين السابقة لكنه يميل أكثر لأن يكون قبعة ويوضح الشكل المجاور ما قد تعكسه هذه القبعة. فبعد معاينة المثالين السابقين يمكننا القول بثقة إن مولد الموضة يعود لأكثر من 30 ألف عام. مثال أخير: أثناء وجود الثقافة القرافيتية في أوروبا قبل 35 إلى 22 ألف عام، أحد أهم اكتشافتها الأثرية ما يُسمى بـ»الأمير» أو «الأمير القرافيتي»، ويعتبر مصدر علمي عظيم لمؤرِّخي الأزياء لأنه بطبيعة الأمر كل الجلود والأقمشة تحلَّلت عبر القرون، لكن ما يُستفاد منه هو أنه بقيت الأصداف والأسنان في مكانها، مما مكَّن علماء الآثار ومؤرِّخي الأزياء من تخيل ما كان يلبسه الأمير بناءً على أماكنها، ويلاحظ دون أدنى شك الاهتمام بالمظهر العام للملبس وليس فقط الفاعلية بأن تكون للستر والدفء، فلا يوجد أي عذر للشعوب القرافيتية بأن يقضوا أوقاتاً طويلة في حياكة وخياطة الكم الهائل من الأصداف والأسنان بتنسيق ثابت ونمط مريح للعين سوى أن دوافعهم كانت جمالية. كما أنها تعكس أيضاً أهمية أخرى وهي الحالة الاجتماعية لمرتدي اللباس، فأصدقاء الأمير المكتشفين لم يلبسوا الكم الهائل من الأصداف مثله؛ مما يعني أن حالته الاجتماعية كانت عالية ولا بد أن يتميّز بمظهره أمام أقرانه وأمام ما يشكّل عليه خطراً. مما ينقلنا للحديث عن المزيد من دوافع الموضة. ودافع إضافي لها أيضاً هو أنه للتميّز القبلي أو المجتمعي أو حتى العقدي؛ فتكون قبيلة معينة ترتدي ألواناً معينة أو تحيك أقمشتها بأنماط مميزة لخلق شعور انتماء بين أعضاء القبيلة ولتمييزهم عن من خارج القبيلة -ويمكن تمييز هذا السلوك وملاحظته حالياً مع الرياضات المختلفة أو مع العصابات-. سبب آخر قد يفسر اختلاف الدوافع هو أنه حسب المناسبة فقد توجد أزياء محدّدة لأفعال محدّدة مثل الصيد والحروب، فلا بد من لبس لباس يحمي ويبث الرعب في العدو في نفس الوقت، وفي الصور يوجد رجل يعود لحضارة مملكة كوش التي وجدت في السودان ومصر ويظهر فيها زي الحروب، فهو ليس بحاجة أن يلبس ريشة فوق رأسه؛ لكنها تعطيه أفضلية بأن مظهره يبدو أطول وأكبر بها مما يسبب الخوف لمن قد يحارب. أحد الدوافع أيضاً هو الترميز، سواء كان ترميزاً لحيوان يمثِّل أمراً لثقافة معينة أو قد يكون لنبات مثل الشجر، أو لأساطير وآلهة يمكن الترميز بهم، كالصور التي توضح قبيلة الدوقون الموجودة في مالي الذين يرتدون أقنعة ترمز لاعتقادات إلهية وكونية. أحد أهم الدوافع التي ما زالت موجودة الآن هي الاعتماد على معايير الجمال، ويمكننا تخيل مثال على ذلك: لنتخيل قبيلة بدائية تعيش قبل قرون، يوجد بها رجل صغير شجاع أعزب، فيبدي هذا الرجل اهتمامه بالنساء البدينات، حتى تبدأ النساء المهتمات بهذا الفارس أن يرضين هذا المعيار ليتزوجنه يوماً ما، فبعد مضي سنين أصبح معيار الفارس هذا يسري على القبيلة كلها وعلى الأجيال من بعده. |
|
تويتر
تاريخ النشر : 3/17/2023 4:24:44 PM د. عبدالرحمن الدخيل - استشاري الأمراض الجلدية والطب التجميلي: علاج الشفاة بالإبر له 3 أقسام منها إبر التفتيح بشكل مباشر وتحتاج عدة جلسات، وإبر التوريد لكنها مؤقتة .. والعلاج الأكثر فاعلية هو الليزر #برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية https://t.co/fU4XRjPMDt |
تويتر
تاريخ النشر : 3/17/2023 4:21:50 PM د. عبدالرحمن الدخيل - استشاري الأمراض الجلدية والطب التجميلي: علاج الشفاة في النهاية يخضع لرأي الطبيب وتقييم الحالة.. لكنها مثل أي عضو في الجسم بها خلايا صبغية تحفز خارجيا ولها علاجات موضعية .. لكن حذار من هذه الخلطات #برنامج_سيدتي #روتانا_خليجية https://t.co/5uIzu83PGP |
لا أعلم من أين أبدأ اليوم، فما أكتبه اليوم يحتاج إلى مجلدات ومداد من القلب، حبل ممتد لا ينقطع أبداً، مرحلة حاضرة بقوة وعمق في حياتي، وفي حكاياتي وذكرياتي، ومهما طال العمر بالإنسان، وتبدلت أحواله، بين السعادة والحزن، والفقر والغنى، يظل الحديث عن مرحلة ما، حديثاً من القلب إلى القلب، يكفي استرجاع لحظة واحدة، بعدها تبدأ الأفكار في التسلل بخفة، ثم تنهمر من الذاكرة بسلاسة، ويخرج من العيون ما يفيض منها حبات دموع، في زمن مضى، حيث البدايات، عاقبتني الحياة بتحقيق أمنية الحصول على قبول من جامعة مرموقة يتجاوز عمرها المائة عام، في وسط الغرب الأمريكي، تتناسب ومتطلبات كلية الطب، الجهة التي قامت بابتعاثي، ولأتبين لاحقاً أنني العربي الوحيد في تلك الجامعة، أتعلم ما معنى أن تكون العربي الوحيد في جامعة ولا أحد يتحدث لغتك؟ يعني أن الغربان تطير فوق سمائك كل يوم، تنهش جراحك كمائدة، وتزيد من وحدتك، والصبح لا يشرق والليل لا يغيب، وحتى إن صرخت، صوتك لا يعلو أي صوت، ولا تسمع سوى صدى صوتك، ولأن الأشياء تأتي دون موعد، فعندما طلبت من الحياة نجمة من السماء، عادت لي بالسماء، بعد ثلاثة أعوام على مكوثي بالجامعة، أنصفتني الحياة، واستجاب الله لدعاء أمي، والتي كانت تدعو لي بحسن الرفقة والتي تصد عني أذى الاغتراب، التحق بالجامعة مجموعة من السعوديين، ملأوا ساحة القلب ضجيجاً، وعشقتهم لحد الثمالة، عبدالرحمن الدخيل، عبدالعزيز المزروع، عبدالله العراك، عبدالرحمن العييد، محمد المقرن، وحمد الحسن رحمة الله عليه، وتعلمنا أشياء كثيرة من بعضنا، لأننا أحببنا بعضنا بعضاً، وكنا صادقين في محبتنا تلك، كصلاة الخائفين، تعلمت منهم أن السعادة، تتحقق بصورة أجمل حين تشمل الآخرين، وأن لقمة القناعة تكفي لألف كنا أنشودة في محبة الحياة، وظلت تلك الأسماء معلقة في ذاكرتي كالنجوم رغم تباعد الأمكنة، منقوشين في ثنايا الفؤاد، استمر عبدالله العراك بائع العطر الذي اختصر ألف وردة في زجاجة، غابة من الأصدقاء في رجل، في ظله تفقد ظلك، كان أكثرنا طولاً، قامته تلامس النخيل شهم ووديع كظلال الملائكة، وعبدالرحمن الدخيل، المثقف العفيف، من قلبه وردة ظل ومعطفه شجرة تنمو في نسيجها اللوز، شجرة تدرك العمق الحقيقي لجروح الآخرين، وغابة العصافير الممتدة من سور السرو إلى أقصى السماء، وعبدالرحمن العييد، الطفل الكبير الذي لم تجر في عروقه قط سوائل غير المسك والعنبر، منبع الكرم والوفاء والإخلاص، فارس الخيول، طريد الأحلام، لم يتوقف عن الركض لحظة باتجاه نهر الأمل وتحقيق المستحيل، ومحمد المقرن، شتلة الحب على أروقة الطريق، صاحب القلب الكبير الذي نسج من حرير وماس، وعبدالعزيز المزروع، الخليل الجميل الحكيم، من يعرفه يتعلم كيف يتسلق عنق الوردة، علاقته مع البشر خضراء كعلاقة الأوراق مع الشجر، أستحضر كل أولئك الأحبة اليوم، وأنا أستدعي الحنين لتلك الأيام، أيام كُلما تذكرتها اشتد المطر، ليس هنالك شيء يستطيع أن يوقد الذكريات أكثر من الحنين، وليس هناك شيء يخمد الحنين، غير العزف على نياط القلب، في أمسيات حين ينهمر المطر لشم رائحة الأرض، وهكذا هي القلوب، حين تمتلئ بالحنين.. تفضحنا!!< Previous PageNext Page >